سمر جلال: نفسى أعمل أول مدرسة للمسرح الموسيقى فى مصر

سمر جلال: نفسى أعمل أول مدرسة للمسرح الموسيقى فى مصر

مغنية وممثلة ومخرجة ومصممة ديكور وعرائس، وعضوة فى فرقة بهججة

مغنية وممثلة ومخرجة ومصممة ديكور وعرائس، وعضوة فى فرقة بهججة

من الأنترفيوهات الصعبة اللى ممكن تعملها مع شخصية.. اللى بيكون الـ CV بتاعه/ بتاعها مليان محطات وإنجازات كتيرة ناجحة.. ما تبقاش عارف تسأله فى إيه ولا إيه، نفسك تتعرف على كل تفصيلة فى كل التجارب بتاعته وتستفيد من خبرته فيها، بس على قد ما بتكون صعبة على قد ما بتخليك تحس بالفخر أن فيه شباب بيحب شغله وعنده شغف له وكمان محقق نجاح كبير فى سن صغير.. من النماذج دى "سمر جلال".

سمر جلال.. من البنات اللى اشتغلت على نفسها كتير وعندها شغف لأكتر من مجال وشاطرة فيه كمان، هى مغنية وممثلة ومخرجة مسرح ومصممة عرايس وحاجات تانية كتير، خريجة كلية فنون جميلة قسم ديكور ومشوارها بدأ وقتها مع فريق مسرح الكلية "أتيليه المسرح"، واشتغلت فترة مع مؤسسة أفكا لتعليم الأطفال والشباب من خلال الفنون، وشغالة كمان مع Sitara (يناير 2012) وده كيان بيقدم مسرحيات وعروض للأطفال من خلال العرايس والتمثيل، وقامت بإخراج أول عرض مسرحى لها وهو عرض Musical باسم "تشارلى ومصنع الشوكولاتة" (عام 2017) وحقق نجاح كبير.

سمر كمان عضوة فى فرقة بهججة (أسسها أيمن حلمى فى سبتمبر 2015) ومكونة خمس بنات: رغدة جلال، وئام عصام، أسماء أبو اليزيد، شروق الشريف، وسمر جلال، وهى فرقة غنائية موسيقية بتقدم أغانى فكاهية ومونولوجات معاصرة.

العروض اللى شاركت فيها حصلت على جوايز كتيرة زى: مركز أول جامعة حلوان عن مسرحية "الفاشلون" (٢٠١٠)، و"أوبريت الدرافيل" (٢٠١١) إخراج شادى الدالى مع أتيليه المسرح، وعرض حلم بلاستيك شارك فى مهرجان المسرح العربى كالممثل الوحيد لمصر فى المسابقة الرسمية فى الشارقة، الإمارات (٢٠١٤) إخراج شادى الدالى، وشاركت فى المهرجان القومى بعرض "عيش أنت" كمخرج منفذ (٢٠١٤/ ٢٠١٥) ومن إخراج شادى الدالى.

اتكلمنا معاها عن العروض اللى أخرجتها وإزاى اشتغلت على نفسها من أيام الجامعة مع أتيليه المسرح لحد دلوقت، وتجربتها فى إخراج أول عرض لها "تشارلى ومصنع الشوكولاتة"، ومساندة ومشاركة جوزها يحيى لها فى كل خطوة من مشوارها الفنى، ومشروع فرقة "بهججة" الجديد، وحلمها اللى نفسها تحققه فى يوم من الأيام:

 


دراستك فى فنون جميلة تخصص ديكور، إيه الكورسات اللى أخدتيها أو اشتغلت على نفسك إزاى فى الغناء والتمثيل والإخراج المسرحى وتصميم الديكور والملابس؟

أنا درست ديكور قسم فنون تعبيرية (ديكور مسرح وسينما وتليفزيون) فله علاقة برضه بالمسرح، حبى للغناء والتمثيل والإخراج ده من زمان جدًا، كنت باحب أغنى من وأنا صغيرة، ولما دخلت الكلية من حظى السعيد للغاية أن الكلية فيها كيان جميل اسمه "أتيلية المسرح" وده كان نقطة البداية لكل حاجة، ده فريق المسرح بتاع الكلية، بدأ من سنة 1973 على أيد المخرج الكبير سمير العصفورى، وهو من أعرق مسارح الكليات، على مدار سنين طلع ناس كتيرة جدًا موهوبة وعامل سمعة هايلة وسط مسارح الجامعة، واتعمل منه فرق كتيرة تانية مستقلة زى أتيليه المسرح الكبير أسسه الراحل حسن عبده والمخرج والسیناریست محمد عبد الخالق و"تياترو" أسسه عمر المعتز بالله ومسرح الممثل أسسه شادى الدالى، وطلع بيومى فؤاد وماجد الكدوانى وأسماء أبو اليزيد وغيرهم.

دخلت أتيليه المسرح وبدأت نقلة جذرية فى حياتى، اتعملت فيه كل حاجة بجد، وأهم حاجة أخدتها على مدار سنين هى ورشة إعداد الممثل مع شادى الدالى، هو اللى طلع الجيل بتاعى وبتاع أسماء أبو اليزيد، هو شاطر جدًا جدًا وإحنا أتأسسنا صح، وأخدنا مركز أول 4 سنين ورا بعض بعد ما كانت فنون جميلة بره الصورة لفترة كبيرة، بالنسبة لى أتيليه المسرح مش كيان أنت بتتخرج منه وتمشى، أنت مرتبط به طوال حياتك، لحد دلوقت لسه بنروح وبندى ورش هناك للجيل الأصغر ولما قمت بإخراج تشارلى كان معاهم، هى عيلة مش بس فرقة مسرح.

بالنسبة للغناء ما أخدتش أى كورسات لحد ما بقيت عضوة فى بهججة، أيمن حلمى أدانا تمرينات وتدريبات والجديد بالنسبة لى كان أنى أغنى شرقى وأنا عمرى ما غنيته قبل كده.   

 

إيه أقرب مجال شغل/ فنى لقلبك؟ وليه؟

أقرب مجال لقلبى هو التمثيل، يمكن علشان دى أكتر حاجة عملتها على مدار حياتى، أنا بامثل من 2007 (يعنى من 11 سنة)، بس ده ما يمنعش أنى باحب الغناء والإخراج جدًا، خاصة الإخراج لأنه أجدد حاجة فيهم فله لمعة أنه حاجة جديدة أنا باخوضها، أنا محظوظة أنى باحب كل حاجة باعملها ومبسوطة أنى بأمارس الفن وبانتج أعمال فنية وده شىء هايل بالنسبة لى.   

 

إيه اللى استفادتيه فى الشغل مع Sitara وقدرتى تطبقيه على شغلك وأفكارك اللى بتقدميها للأطفال؟

أنا شغالة مع Sitara من يناير 2012 من أول ما اتخرجت (7 سنين)، مكان رائع للشغل، اتعلمت فيه كتير جدًا منها أنى استمتع باللى باعمله مع الأطفال، الأطفال بتتقبل أى حاجة تتقدم لها مش زى الكبار، بيكون لهم عين ناقدة وبيقولوا لك رأيهم بمنتهى الصراحة من غير فلتر، وبيبقى فيه مساحة من الحرية أنك تكون على طبيعتك وتعمل حركات بتضحك فيتفاعلوا معاها ويضحكوا، فكرة أنى ألبس ماسك وأكون شخص مختلف تمامًا اتعلمته هناك، أخدت هناك ورشة هايلة عن التحريك مع "جون باربار" اللى علمنا إزاى نصمم ماسكات وعرايس، وأصحاب إيما دافيس (إنجليزية ومؤسسة Sitara) لما بينزلوا مصر بيدونا ورش، واتعلمت معاهم عامة أنى اشتغل بأيدى كتير زى الديكورات والعرايس والإكسسوارات، المكان ده هايل.   

 


إيه أكبر تحدى/ صعوبة واجهتيها فى الإخراج المسرحى سواء للعرايس أو مع ممثلين؟

أكبر تحدى لى كان إخراج مسرحية "تشارلى ومصنع الشوكولاتة"، ده كان أول عرض أقوم بإخراجه مع أتيليه المسرح لعرض الجامعة سنة 2017، وبعد كده عرضناه على مسرح الفلكى كذا موسم وكلهم كانوا الحمد لله Sold Out، التحدى الأكبر كان أن العرض تقنى جدًا فى دخول وخروج الديكور بتوقيت معين واستخدام تقنيات فنية مختلفة، وكمان فى عدد الممثلين، كانوا حوالى 40 ممثل وده عدد كبير جدًا أنك تديريه وتوجهيه، لكن العرض نجح الحمد لله وكان إحساس عظيم.

كمان فى "تشارلى" تحدى تانى أنه مسرح موسيقى، أنا باحب اشتغل واعمل Musicals جدًا ونفسى أعمل كده لحد آخر يوم فى عمرى، بس التحدى هنا أن مافيش حد من الممثلين كان بيعرف يغنى، وده تطلب مجهود وتدريب كبير جدًا منهم وطلع بشكل هايل فى الآخر، هما كان عندهم شغف ومؤمنين باللى بيعملوه، عرض "تشارلى" باعتبره ابنى، ومشروع أنا فخورة به جدًا وباحبه جدًا، وإن شاء الله هنعرضه تانى.

 

بتستوحى منين أفكار ملابس وديكورات أى عرض؟

فى العروض اللى أخرجتها بيكون فيه مصممين ديكور وملابس، وأنا باحب أسيب لكل مسئول مساحته، أنا مش باتدخل فى الديكور ولا الملابس، هى أينعم دراستى، ولكن أنا فى العمل ده مخرجة، أه لى إشراف على اللى بيحصل وباقول أنا محتاجة إيه، وبيبقى العمل تكاملى، لكن أنا ما باحبش اتدخل فى الرؤية الفنية للديكور أو الملابس مادام هى مسئولية شخص تانى.

 

يحيى شريكك فى الحياة الزوجية وفى الشغل.. إزاى بتقدروا تفصلوا الاتنين عن بعض؟ وهل العلاقة دى مفيدة ولا ممكن تؤثر واحدة منهم على التانية؟

ده سؤال هايل (تضحك).. أنا اتعرفت على يحيى فى الأتيليه وإحنا طلبة، ولسبب ما دايمًا كان بيطلع الـ Couple بتاعى فى العروض، يعنى مرة كنا حواء وروميو فى مسرحية "أوبريت الدرافيل"، سيد وعفاف فى مسرحية "الفاشلون"، وفى مسرحية "حلم بلاستيك" كنت أنا الرئيس الأجنبى وهو الرئيس المصرى، فتحسى أن الجواز ده كان مكتوب ومقدر له يحصل، وإحنا من زمان بنشتغل مع بعض، بعيدًا عن التمثيل إحنا الاتنين كنا فى إدارة المسرح وبعدها اتخرجنا وبقينا فى الفريق المستقل، ولما جيت عملت مسرحية تشارلى يحيى اشتغل معايا وهو اللى كتب كلمات الأغانى وكانت جميلة جدًا، وكمان كان المنتج.

إحنا لنا كمان مشروعات تانية نفسنا ننفذها بس مافيش وقت، عامة بناخد رأى بعض فى شغلنا بحُكم أن إحنا الاتنين فى المجال الفنى، هى علاقة جميلة ومهمة بالنسبة لى لأنها مش علاقة رومانسية بس، ما أنكرش أن فى بعض الأحيان وإحنا شغالين تحت ضغط بيعمل مشاكل ما بيننا وبنتخانق، بس إحنا شغالين على أننا إزاى نفصل حياتنا العملية عن الشخصية، أعتقد ده صعب ومحتاج شغل ومجهود كبير هياخد وقت، بس أنا مبسوطة أنى متجوزة من شخص فاهم أنا باعمل إيه ومقدره وبيدعمنى، وأنا باعمل نفس الشىء معاه.     

 


إزاى يقدر أى مشروع فنى يواصل عروضه بدون دعم من الرعاة (زى بهججة ومسرحية تشارلى)؟

الموضوع ده صعب، لكن عامة أى مشروع فنى ممكن يواصل لو حصل تكاتف من أعضاءه، أى مشروع بيحتاج دعم مادى لحد ما هو يطلع فلوس، فى عرض "تشارلى" مثلاً حطيت فيه فلوس، ومن الناتج بتاع العرض رجعت لى فلوسى، ولما عرضنا تانى دفعنا فلوس علشان تجديد عناصر العرض أو لدفع إيجار المسرح لحد ما ترجع لنا الفلوس تانى، فلازم شخص أو مجموعة أشخاص تتكاتف علشان تعمل ده، وفى حالة "بهججة" أيمن حلمى هو اللى بيقوم بالدور ده، هو مديره الفنى والمالى، الفرقة تكاليفها كبيرة، والحفلات مش بتغطى التكاليف.

وكمان فيه حاجة مهمة قبل كل ده، علشان عمل يجيب الفلوس اللى اتدفعت فيه لازم يكون "يستحق المشاهدة"، وراه تفكير وجهد علشان تقدر تسوق له بقلب، تانى حاجة لازم يبقى فيه خطة تسويق هايلة علشان تقدر توصل للناس، لو الناس ما عرفتش عن عرضك فمش هييجوا، لازم يكون فيه شخص مهمته الترويج، تعمل كل اللى تقدر عليه علشان تتشاف سواء من خلال إعلانات أو فيديوهات أو غيرها.       

 

احكى لنا عن كواليس أول عرض لفرقة بهججة؟ وهل كنتم خايفين أن الجمهور ما يتقبلش فن المونولوج تانى؟

ده يوم ما يتنسيش (تضحك)، أولاً كلنا عندنا خبرة فى التمثيل، إحنا مش مطربين، أغلبنا ممثلين وبنعرف نغنى، وأنا شخصيًا عمرى ما غنيت أدام جمهور (كله فى نطاق الأسرة بس)، وبالتالى كنا مرعوبين، بس لما طلعنا على مسرح روابط كان العرض حماسى جدًا، وكان الحجز كامل العدد.

ما كناش خايفين من فكرة عدم تقبل الناس للمونولوج على قد ما كنا خايفين لأن كل حاجة بتتقدم جديدة: بنغنى مونولوج، وإحنا بنات بنقدم كوميدى، فهل الناس هتحب اللى إحنا بنقدمه؟ بس كانت حفلة هايلة، العرض ده كان نتاج ورشة ولما لقينا النجاح والتفاعل ده قررنا نكمل، ومن هنا انطلقت بهججة كفريق متكامل.  

 


احكى لنا عن موقف فى حياتك أو شغلك حسيتى أنه شبه أغنية بهججة "وأنا فى طريقى للسعادة.. شبشبى اتقطع"؟

دايمًا للأسف بأمرض قبل أى حفلة أو عرض أو سفرية مهمة، ما عنديش فكرة بيحصل ليه! وبيحصل كتير جدًا! أنا فاكرة كان فيه حفلة لفرقة بهججة فى 2015 كانت قبل فرحى بأسبوعين وعييت بشدة وطلعت الحفلتين حرارتى 39 وفضلت عيانة لحد الفرح وكمان فى شهر العسل، الموضوع كان صعب جدًا.  

 

هل فيه مشروعات جديدة جاية (شخصيًا أو مع بهججة)؟

بالنسبة لبهججة: فى حفلاتنا كتير بيقولوا لنا "أنتم ليه مش بتعملوا فوازير؟"، بييجى لنا التعليق ده كتير، وإحنا كلنا عندنا خبرة فى التمثيل، وبالتالى حاليًا بنحاول نعمل عرض موسيقى Musical Theater ومتحمسين له جدًا وإن شاء الله هنطلع حاجة جميلة، وعلى الصعيد الشخصى فيه مشروع جديد مسرح شغالين عليه مع فرقتنا وربنا يسهل.

 

إيه حلمك الكبير اللى نفسك توصلى له؟

حلمى الكبير أنى أعمل مدرسة للمسرح الموسيقى فى مصر، الـ Musicals شغف بالنسبة لى، متهیألى ما عندناش فى مصر مكان مهتم بتخریج فنانین بتعرف تمثل وترقص وتغنى وتتنطط زى مدارس المسرح الموسیقى بره مصر، الفنان من النوع ده لازم يشتغل على نفسه كتير جدًا فى التمثيل والغناء والرقص، فنفسى أعمل مكان يؤهل الأشخاص أنها تبقى Real musical performers والمكان ده كمان يطلع عروض على أعلى مستوى احترافى. 

كورسات فى نفس المجال

(ورشة عمل بيت حجر (لِحام
(ورشة عمل بيت حجر (لِحام

(ورشة عمل بيت حجر (لِحام

أكاديمية نقوش للفنون

ورشة نَشر النحاس
ورشة نَشر النحاس

ورشة نَشر النحاس

أكاديمية نقوش للفنون

كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى متقدم
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى متقدم
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى مبتدئ
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى مبتدئ