تامر عشرى: .. ودى أكتر حاجة خلتنى عاوز اشتغل سينما

تامر عشرى: .. ودى أكتر حاجة خلتنى عاوز اشتغل سينما

مخرج ومنتج وشريك مؤسس شركة Bee Media Production

مخرج ومنتج وشريك مؤسس شركة Bee Media Production

الوصول للنجاح مش سهل، محتاج معافرة وشغل كتير، وخبرة مستمرة لأننا فى عصر فيه كل حاجة بتتطور بسرعة، والمعيار فى النهاية مش الخبرة بس، كمان أنك تقدم عمل متميز وله فكرة ورؤية مختلفة يتقدم بشكل بسيط علشان الناس تستقبله وتتفاعل معاه.. وده اللى نجح فيه المخرج تامر عشرى من خلال شغله فى السينما وقدر يحققه بكل حرفية فى فيلمه "فوتوكوبى".

تامر من الشخصيات اللى اشتغلت على نفسها كتير، هو خريج كلية إعلام 2006 جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بيشتغل فى الميديا من 2004 من قبل ما يتخرج، اشتغل فى حاجات كتيرة قوى بدايتها كانت الأفلام التسجيلية مع قنوات زى الجزيرة و BBCوPBS وMBC واشتغل مع مخرجين أجانب كتير، كمان اشتغل  فى الإعلانات من 2009، وسافر بلاد كتيرة كـ  One Man Crew(يعنى بيسافر وبيصور وبيعمل المونتاج بنفسه) وعمل أفلام وثائقية منها عن غزة وعن التحرش، وكان مخرج فى برامج تليفزيون الواقع زى "المشروع" و"رايحين على فين"، ومساعد مخرج ثانى فى فيلم "الفيل الأزرق" مع المخرج مروان حامد اللى أضاف لخبرته كتير.

كمان تامر أسس شركةBee Media Production  مع زميل دراسته وصديقه مصطفى صلاح من 2008، وبينفذوا من خلالها حاجات مختلفة زى الإعلانات والبرامج، لكن يظل الأفلام التسجيلية هى أقرب نوع أفلام لقلب تامر، أما الفيلم اللى كان نقطة تحول فى حياة تامر كان "فوتوكوبى" (أول فيلم من إخراجه ومن إنتاج Red Star Films) لما حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائى طويل، اتنافس مع 15 فيلم من مختلف دول العالم، من بينها 4 أفلام عربية، وده كان ثمار رحلة أكتر من سنتين ونصف تحضير للفيلم.

توالت نجاحات فيلم فوتوكوبى Photocopy فاتعرض فى دورة مهرجان السودان للسينما المستقلة الخامسة يناير اللى فات، وحصل على جوايز كتيرة منها جائزة أفضل فيلم روائى من مهرجان طرابلس السينمائى بلبنان، ومؤخرًا فاز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان وهران السينمائى بالجزائر (كاتب السيناريو هيثم دبور).

اتكلمنا شوية مع تامر عشرى عن فوتوكوبى وتجربته فى فيلم الفيل الأزرق وحبه للأفلام، وحلمه اللى حابب يحققه من خلال شاشة السينما وكمان فيلمه الجديد اللى شغال عليه دلوقت...

 

هل دراستك فى كلية إعلام كانت السبب فى حبك للسينما ولا كان عندك شغف له من زمان؟

فى الحقيقة مشوارى مع السينما بدأ مع دخولى كلية إعلام، يعنى مثلاً وأنا فى ثانوية عامة ما كانش عندى شغف ولا اهتمام بالسينما وما كنتش عاوز أخش معهد سينما، اه باحب السينما وباتفرج على أفلام لكن ما كنتش شايف نفسى مخرج.

ولما دخلت كلية إعلام كان هدفى الأساسى أنى أتخصص علاقات عامة وإعلان، علشان اشتغل فى مجال Marketing وAdvertising، وبعد ما خلصت أول سنة رحت فى الصيف تدريب فى شركة دعايا وقعدت فيها 3 أو 4 شهور، بعدها حسيت أنى مش لاقى نفسى فى الجزء ده وعاوز أعمل حاجة تانية، دورت كتير لحد ما وصلت لقرار أنى عاوز أتخصص إذاعة وتليفزيون وحاسس أن ده الجزء اللى قادر أدى فيه وعلشان أعبر عن أفكارى.

ارتباطى بالسينما والأفلام سببه أنها قد إيه بتحرك مشاعرنا وأفكارنا، وبتكون وعى عند الناس ويمكن دى أكتر حاجة خلتنى عاوز اشتغل سينما، إزاى الواحد ممكن يعمل فيلم قصير أو وثائقى يخلى الناس تحس مشاعر معينة أو تطرح تساؤلات فى دماغهم، أو تتأثر به أو يستفزها للتفكير فى حاجة معينة، ده دور السينما الحقيقى بالنسبة لى، وأكيد لها دور ترفيهى كمان بس من الآخر بتخلينا بنى آدمين.      

 

إيه أكتر حاجة شدتك فى قصة فوتوكوبى علشان تحولها لفيلم؟

أول مرة قريت قصة فوتوكوبى شدتنى حاجتين: أول حاجة العلاقات الإنسانية الموجودة بين شخصيات الفيلم، هى علاقات مفقودة إلى حد كبير فى الوقت الحالى فى المجتمع المصرى بسبب زحمة الحياة والتغيرات اللى حصلت عليه، العلاقات الإنسانية دى يمكن لسه موجودة بشكل أو بآخر فى المناطق الشعبية، الناس لسه بتسأل على بعض وأبواب بيتهم مفتوحة، والناس عارفة بعضها وعايشين مع بعض.

الحاجة التانية اللى شدتنى هى فكرة الانقراض بشكل عام، فكرة المعافرة اللى بنعملها طوال الوقت علشان نفضل موجودين أو علشان نستمر، المشاعر اللى الناس فى سن معين بتبطل تحسها زى الحب والجواز لأنهم قربوا من الموت ومافيش حاجة تانية يعملوها، إحنا مجتمع عندنا ثقافة لما نوصل لسن 60 سنة يبقى الحياة خلصت، على عكس المجتمعات اللى بره لما بيوصلوا للسن ده بيبدأوا يستمتعوا بحياتهم بشكل مختلف.

كمان ارتبطت فى القصة بفكرة القاهرة اللى بدأت تتمحى، التغير اللى طرأ على المبانى والشوارع والشخصية المصرية من الستينات لحد دلوقت، ده كان صراع محمود الحقيقى، أن حياته فى الستينيات أو فى السبعينيات اختلفت عن دلوقت، فاضطر يقفل على نفسه ويعيش فى القوقعة بتاعته، لكن بعدها اكتشف أن ما ينفعش يعمل كده لأنه هينقرض فى يوم من الأيام.  

 

إيه الفيلم اللى كان نفسك تكون المخرج بتاعه؟

مافيش فيلم محدد، عامة نوعية الأفلام اللى بتشدنى اللى بتحكى عن تفاصيل الحياة من خلال قصص البنى آدمين بمشاكلهم البسيطة اللى بتعكس مشاكل أكبر عن المجتمع، شبه كل أفلام المخرج الإيرانى أزجر فرهادى والمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد مخرج Paradise Now، وزى فيلم "Manchester by the Sea"، ولو هنتكلم على مصر يبقى أفلام عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى بشارة وغيرهم.

أنا شخصيًا باحب من الأفلام المصرية: "البرئ"، و"الكيف"، و" إحنا بتوع الأتوبيس"، و"المشبوه"، و"الإمبراطور" و"زوجة رجل مهم"، و"الهلفوت"، و"الحريف"، و"كراكون فى الشارع"، أفلام فترة التمانينات اتربيت عليها ووقتها أنا كنت عايش بره مصر وكنت مرتبط ببلدى من خلال الأفلام دى.

 

إزاى الواحد يشتغل كـ One Man Crew؟ هل بالكورسات ولا الخبرة العملية أفضل؟

النوع ده من الشغل صعب ومرهق جدًا، ومش بييجى بالدراسة بس ولا الخبرة بس، لازم الاتنين، لازم تنزل الشارع وتمسك الكاميرا وتتفرج على أفلام كتير وتشوف تجارب ناس تانية، وتجرب تعمل مونتاج بأيدك علشان تشوف تركيبات أفلام مختلفة، والخبرة بتيجى مع الوقت من فيلم واتنين وتلاتة.  

خلى بالك أن فكرة الـ One Man Crew مش بتنفع فى كل المشروعات، بتبقى أكتر فى الأفلام الوثائقية اللى لها طابع خاص، لأن بيكون لها Production Design مختلف، مش كل الأفلام تنفع تتعمل بالطريقة دى، وجزء كبير من تعليمى كمان كان مصدره الإنترنت، شفت فيديوهات على اليوتيوب وقريت كتب إلكترونية، بعدها كنت بانزل أجرب وأصور فاتعلم، أروح أشترى كاميرا وأصور كتير فاتعلم أكتر.. وهكذا.   

 

"الفيل الأزرق" فيلم مختلف كقصة وتصوير وإخراج، اتعلمت إيه من تجربة الشغل كمساعد مخرج مع المخرج مروان حامد؟

علاقتى فى الشغل مع أستاذ مروان حامد كانت من قبل الفيل الأزرق، من سنة 2008/ 2009 اشتغلت معاه إعلانات فى بداياتى وكمان أعمال درامية، فى الفيل الأزرق كنا فريق مساعدين مكون من أستاذ صفى الدين محمود هو المخرج المنفذ، وأحمد رشيد مساعد مخرج أول وأنا كنت مساعد مخرج تانى، كنت "سكريبت الحركة" يعنى المسئول عن كل حاجة لها علاقة بحركة الممثلين فى المشهد واستمرارها فى الشوطات وتركيبها على بعض.

الفيل الأزرق فيلم مهم ومختلف والتجربة كلها كانت مهمة لأنى اتعلمت منها كتير وفرقت فى خبرتى ورؤيتى للإخراج، ولأنى كنت مسئول عن سكريبت الحركة فكان بيقربنى من رؤية أستاذ مروان كمخرج وإزاى بيشوف الشوطات وتركيبها، واتعملت منه كمان توجيهه للممثلين وتعامله مع الشخصيات الموجودة فى السيناريو وإزاى بيركز فى تفاصيل الشخصيات وتركيباتها، وإزاى تطلع للناس علشان الجمهور يصدقها.    

 

مين اللى رشحك للشغل فى الفيل الأزرق؟

أحمد رشيد (مساعد مخرج أول)، كنت اشتغلت معاه كمخرج مساعد ثان فى 2008 وكان لقائنا صدفة، وبعد ما خلصنا الشغلانة دى هو اللى رشحنى واقترح على الانضمام لفريق عمل مروان حامد ومن هنا بدأت شغل استمر لسنوات وآخر حاجة كانت الفيل الأزرق، وساعتها اتعرفت على المنتج صفى الدين محمود (هو نفس منتج فيلم فوتوكوبى)، ولما صفى فتح شركة ريد ستار للإنتاج كان عنده مساحة من الثقة فيا أنه يخوض التجربة معايا فى إنتاج فوتوكوبى لأنه شايف أنى أقدر أشيل فيلم.

 

فى رأيك ليه مصر مش مهتمة بإنتاج الأفلام الوثائقية وعرضها فى السينما، وكمان مالهاش جوايز فى المهرجانات المصرية؟

الاهتمام بالإنتاج بييجى من السوق ومتطلباته، فى النهاية صناعة الأفلام سواء وثائقية أو دراما هى صناعة محتاجة أنها تعود بالربح على اللى بينتجها لأنها مكلفة، وسوق الفيلم الوثائقى مش مربح، وبالتالى النوع ده من الأفلام بيحصل فى إطار معين: إطار تليفزيونى (قنوات معينة بتطلبه) أو فى إطار دعم فنى (مهرجانات أو جهات مانحة بتدعمها، مش بتدور على ربح).

إحنا ما عندناش ثقافة أن حد ينزل من بيته علشان يتفرج على فيلم وثائقى، واللى بيتفرج عليه على التليفزيون ناس قليلة جدًا، وبالتالى مساحات تسويق وإنتاج الأفلام الوثائقية أضيق من السينما، ده مش بس فى مصر، ده فى العالم العربى كله، أما فى أمريكا وأوربا ممكن تكون مساحة الأفلام الوثائقية أكبر شوية من عندنا، لكن برضه لو قارنتيها بصناعة السينما هناك هتلاقيها قليلة جدًا برضه.

طب إيه اللى يخلينا ننتج وثائقى أكتر؟ أننا نسوق شغلنا بره العالم العربى، يبقى عندنا أفلام قوية من حيث المضمون والتنفيذ والسيناريو بحيث تنافس، كمان Netflix دلوقت بتعمل تمويل لأفلام وثائقية بس عندهم Standards معينة لها علاقة بالمحتوى والإنتاج، وبالتالى ممكن نفتح سوق له أكبر، وفيه جوايز بتمنح للأفلام الوثائقية فى المهرجانات المصرية بس يمكن ما بنسمعش عنها لأن ما عندناش أفلام وثائقية قوية، مهرجان القاهرة والمهرجان القومى للسينما ومهرجان الجونة فيهم قسم للأفلام الوثائقية لكن للأسف ما بيحصلش عليهم تسليط إعلامى زى باقى الجوائز التانية.   

 

إيه اللى بينقص السينما المصرية علشان تقدم أفلام على مستوى عالمى؟

السينما المصرية على مدار التاريخ وصلت عالميًا، وفيه مخرجين كتير أفلامهم وصلت بره، هى موجودة على الخريطة العالمية، وخلال العشر سنين اللى فاتت أعتقد رجعت بقوة، السنة اللى فاتت كان عندنا فيلم بيشارك فى المسابقة الرسمية فى مهرجان كان، وقبلها كان فيلم "اشتباك" فى مهرجان كان، ومخرجين كتير أفلامهم وصلت عالميًا زى يسرى نصر الله وخيرى بشارة ويوسف شاهين ومحمد خان، ومثلاً أفلام عاطف الطيب بتتكتب عنها مقالات كتيرة عالميًا لحد دلوقت.

ممكن تكون صناعة السينما بعافية شوية، لأسباب كتيرة لها علاقة بالاقتصاد، وكمان مساحات إنتاج الأفلام فى مصر فى السنة قليل جدًا، ولو قارنتيها بأمريكا الفرق شاسع، بس لما يبقى عندك فى السنة فيلمين أو 3 راحوا مهرجانات ده فى حد ذاته تطور فى السينما، فى النهاية فيه تفاصيل كتير بتحكم العملية الإنتاجية فى مصر وده بيتحكم فى شكل السينما، أعتقد أنه فيه أفق بيتفتح فى السينما المصرية بدأ يخلق مساحات أننا نشتغل على أفكار مختلفة شوية عندها قابلية أنها تتشاف فى السوق المصرى والعربى وفى نفس الوقت توصل عالميًا.     

 

كلمنا عن الفيلم اللى شغال عليه دلوقت والحاصل على منحة Meditalents (منحة دولية لتطوير السيناريو)؟

الفيلم شغال عليه بقى لى فترة، بتدور أحداثه بين مصر وفرنسا ولسه فى مرحلة الكتابة وخطة إنتاجه لسه مش واضحة، بتدور أحداثه عن شاب فى أوائل العشرينات بيلعب كورة وبييجى له فرصة سفر لأوربا للعب فى أحد النوادى وبيحصل له مشكلة فى ركبته بتقضى على مستقبله الكروى، فبيدور على مساحات عمل فى أماكن تانية، فبيكتشف العالم السفلى لمدينة مارسيليا والناس اللى بتشتغل بشكل غير قانونى، وصراعه فى فكرة إزاى يقدر يلعب كورة تانى ولا يستسلم للوضع اللى هو فيه. 

 

نصيحتك إيه لأى حد حابب يدخل مجال الإخراج، يبدأ منين ويشتغل على نفسه إزاى؟

ما تستناش حد ياخد بأيدك أو يقول لك تعالى اعلمك، علم نفسك، أنا بدأت اتعلم إخراج فى 2002، وقتها كانت مصادر التعليم قليلة جدًا، بس كنت بادور على فيديوهات أونلاين أو كتب على الإنترنت، وده فرق معايا لما حاولت أطبق اللى قريته، اقرا كتير واتفرج على أفلام وفيديوهات كتير جدًا، أفلام مصرى وأجنبى، واكتب ورقتين عن فيلم مدته 5 دقايق وانزل صور فى الشارع، اكتب فيلم بيحصل فى عربية مثلاً، أو أى مكان، وهات ممثلين وجرب معاهم، واغلط، فهتتعلم وتحسن من نفسك.

ده مش معناه أنك ما تبقاش مساعد مخرج، أو ما تاخدش كورسات أو ما تمشيش فى سكك تانية، قصدى أن ما تستناش الفرصة تجيلك، دور أنت على الفرصة واشتغل، والناس هتشوف شغلك فهتقول ده بيفهم فهاتوه يشتغل، شغلانتنا متطورة جدًا، وكل يوم فيه كاميرات جديدة وتكنيك وتكنولوجيا جديدة، فلازم تتابع وتشوف الناس بتشتغل إزاى بره ده هيخلق عندك خبرة مختلفة.

عاوز أقول أن إحنا هنا عندنا كل الإمكانيات والكاميرات والتكنولوجيا اللى بره، ممكن تكون بمساحات أقل، بس عندنا، فى النهاية إحنا محتاجين بس نشتغل على اللى عندنا ده وأعتقد هنطلع أفلام حلوة الناس هتحب تتفرج عليها وهتوصل بره.        

 

حلمك اللى نفسك تحققه هو...

أحلامى متغيرة، من وقت للتانى ومن عمر للتانى، لكن حاليًا نفسى أعمل أفلام مختلفة، يكون لها جمهور حابب يشوفها وبيستناها، والأفلام دى تبقى بتعبر عن أفكار حابب اتكلم فيها مع الناس، تتكلم عن أحاسيس البنى آدمين الطبيعيين وأفكارهم، أكيد لو كسبت جوايز أو أن أفلامى تروح مهرجانات دى حاجة مبهرة وعظيمة بس اللى هيبسطنى أكتر وهيخلينى حابب اللى باعمله أنى أعمل أفلام الناس تتفاعل معاها وتحرك مشاعرهم وتشغل دماغهم ويبقى عندهم تساؤلات وشغف تجاه حاجات كتير فى حياتنا.

كورسات فى نفس المجال

(ورشة عمل بيت حجر (لِحام
(ورشة عمل بيت حجر (لِحام

(ورشة عمل بيت حجر (لِحام

أكاديمية نقوش للفنون

ورشة نَشر النحاس
ورشة نَشر النحاس

ورشة نَشر النحاس

أكاديمية نقوش للفنون

كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى متقدم
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى متقدم
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى مبتدئ
كورس صناعة الحقائب الجلدية - مستوى مبتدئ